تونس في 25 اوت 2020
تعبّر الهيئة المديرة للجمعية الوطنيّة لطلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيّين عن استنكارها الشّديد لكلّ أشكال العنف أو التضييق تجاه الدّكاترة الباحثين المعطّلين عن العمل، ولا تقبل أن يقع الاعتداء معنويا أو جسديّا على أي مواطن عموما وعلى الدّكتور الباحث خصوصا. لأنّ مقام الباحث العلمي يتجاوز مقامه معلّما ومربّيا ليرتقي وطنّيا إلى مقام الرّمز الفكري والعلمي. وكلّ استنقاص من هذا المقام هو مساس بصورة ومكانة العلم والتّعليم في بلادنا.
وتؤكّد الجمعية على ضرورة التزام سلطة الإشراف وجميع الأطراف بالحلول السلميّة الّتي تحتكم إلى الحوار والتعاون. وذلك لحلّ كل الملّفات المطروحة على طاولة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أحسن وجه. ولا جدوى من اللّجوء إلى أي شكل من أشكال العنف في مواجهة التحرّكات المطلبيّة المشروعة التي يقودها الدّكاترة الباحثون لأنّ ذلك لن يزيد في نظر الهيئة المديرة الوضع الحالي إلاّ مزيدا من التوتّر والاحتقان.
تحيّة إكبار وتقدير لكلّ طلبة الدكّتوراه والدّكاترة الباحثين. ودمتم رمزا لكرامة الوطن وعزّته
عن الهيئة المديرة
رئيس الجمعيّة
محمد حدّاد
