بيان

تونس في 06 جويلية 2020

تتابع الجمعية الوطنية لطلبة الدكتوراه والدكاترة الباحثين التونسيين المسار المطلبي لتنسيقيات اتحاد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل. كما متابعتها مسار مفوضات التنسيقيات مع سلطة الإشراف من أجل إيجاد حلول جذرية خدمة لملف الدكاترة الباحثين. وتؤكد الجمعية على دعمها لكل مسار سلمي يخدم ملف التعليم العالي والبحث العلمي.

كما تعبر الهيئة المديرة عن المواقف التالية:

أولا: أن انتقال ملف الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل إلى رئاسة الحكومة يعد مرحلة حاسمة تضع جميع الأطراف المتداخلة في هذا الملف أمام مسؤولية تاريخية تمس أمننا القومي و مستقبل البحث العلمي في بلادنا. ترفض أيّ مساس باستقلاليته.

ثانيا: تثمن دعم كل الأطراف الرسمية وغير الرسمية التي ساندت المعتصمين داخل مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, و تهيب بهم أن يحافظوا على علوية قضية الدكاترة الباحثين باعتبارها قضية رأي عام تقوده نخبة البلاد من مختلف الاختصاصات العلمية وعلى اختلاف الحساسيات والانتماءات السياسية و النقابية .

ثالثا: تعتبر الهيئة المديرة أن ما حققته التنسقيات إلى حدود هذه المرحلة يثبت أن الدكاترة الباحثين نجحوا في توحيد الصّف الوطني تحت راية قضيتهم العادلة، وهو ما يثبت جدارتهم بتحمّل مسؤوليتهم الوطنية في كل الاختصاصات.

رابعا: مواكبة للتصريحات الصادرة عن السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و حديثه عن تنقيح مجموعة من الأوامر الحكومية واعتزامه إحداث سلك للمدرسين صلب قطاع التعليم العالي الخاص. نتساءل عن سبب تغيب الجمعيات العلمية في خصوص هذه التنقيحات و ذلك على ما تم مراسلة سلطة الإشراف في هذا الشأن.

دام الدّكاترة الباحثون صوت الرقي والتميّيز

عن الهيئة المديرة