بيان مساندة

تونس في 03 نوفمبر 2020

تعبّر الجمعية الوطنيّة لطلبة الدكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيّين عن مساندتها المطلقة لجميع طلبة الدّكتوراه. وعن دعمها لطلبة الدكتوراه المطالبين بإيداع بحوثهم في نهاية هذه السنة الجامعيّة. وذلك مراعاة للظروف التي تمرّ بها الجامعة العموميّة من انقطاع متكرّر للدّروس منذ السنة الجامعية الفارطة. وهو ما انعكس سلبا على نشاط مخابر البحث وعلى مسار البحوث.

ولا يفوت الهيئة المديرة أن توجّه شكرها الجزيل إلى سلطة الإشراف ومجلس الجامعات على استجابتهما آنفا لمطلب تمديد آجال الإيداع إلى 31 ديسمبر2020. بناء على قرارات وزارة التعليم العالي الاستثنائيّة الصادر بتاريخ 20 ماي ثم 31 أوت 2020، والمنشور الصادر عن مجلس الجامعات بتاريخ 24جويلية 2020. كما تعلم الهيئة المديرة أنّ قرار الوزارة في منشورها الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 2020 واعتبارها آجال التمديد نهائية وغير قابلة للتعديل كان للحفاظ على صرامة الإجراءات الإداريّة وتحفيز الطلبة على إتمام تعّهداتهم البحثيّة.

كما تسعى الجمعية الوطنيّة لطلبة الدكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيّين إلى دعم مسار البحث العلمي وما يفرضه من شروط والتزامات. إلاّ أنّ ما يتميّز به طلبة الدكتوراه في تونس من روح الجدّ والمثابرة، وما أبدوه من إصرار وعزم على إتمام أطروحاتهم على أحسن وجه رغم هذا الظرف الصعب. يجعل الهيئة المديرة تطلب من السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة والسّادة رؤساء الجامعات مزيدا من المرونة والتيسير في الإجراءات. ولا يفوت جنابهم أنّ التسرّع في إيداع بحوث لم تتوفر لها المتطلّبات اللوجيستيّة والبحثية الكافية، ولم تمرّ بمسار رصين في مستوى الإعداد والتحرير ستكون نتيجته مشقّة مضاعفة على الأساتذة المؤطّرين والمناقشين وعلى الطّلبة في مستوى التقارير. ولعلّ مراهنة كلّ الأطراف على جودة مئات الأطروحات التي سيتمّ إيداعها تبرّر تكرار مطلب التأجيل مجدّدا.

ونظرا إلى اشتراك الكثير من طلبة الدكتوراه من مختلف الجامعات في مطلب التمديد خوفا منهم على مسارهم البحثي وطموحهم الاجتماعي. توّكد الهيئة المديرة دعمها لمطلبهم في التمديد، وترجو من السيدة وزيرة التعليم العالي والسّادة رؤساء الجامعات أن لا يرفضوا مطلبهم بتحديد 30 جوان 2021 أجلا نهائيا لإيداع بحوثهم.

عن الهيئة المديرة

رئيس الجمعية