بيان إعلامي

تونس في 13 جويلية 2021

تحية طيبة لجميع طلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين

تواجه الجمعية الوطنيّة لطلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيين كغيرها من منظمات المجتمع المدني صعوبات عديدة بسبب الوضع الصحي الاستثنائي، وهو ما دفعها إلى فتح المجال أمام أعضائها لإعداد مشاريع بحث قطاعيّة وجهويّة في انتظار توفّر الظروف المناسبة لتفعيلها على أرض الواقع، مع العمل على توفير الدّعائم الإداريّة والبحثيّة الكفيلة بإنجاح هذه المشاريع النوعيّة والهامّة.

وتعبّر الهيئة المديرة في يوم 13 جويلية الموافق لذكرى الجلسة التأسيسيّة للجمعيّة عن فخرها بما تضمّنه التقرير الأدبي من انجازات في السّنة الجامعية المنقضية رغم الظروف الاستثنائيّة القاهرة وبميزانيّة محدودة تمّ فيها الاقتصار على مساهمات الأعضاء المؤسّسين. أمّا فيما يخص الخطوات المستقبلية فنلفت نظر طلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيين داخل أرض الوطن وخارجه إلى سعي أعضاء الجمعيّة في القريب العاجل إلى تحقيق الهدفين التاليين:

أوّلا، شروع لجنة البحث العلمي في الاشتغال ميدانيّا على المشاريع البحثيّة الجهويّة المضمّنة في التقرير الأدبي بمجرّد اكتمال مرحلة دراسة المشاريع، كما ترحّب الهيئة المديرة بكلّ المبادرات البحثيّة التي من شأنها تثمين المكاسب الاقتصاديّة والثقافيّة في بقيّة الولايات.

ثانيا، تعلن الهيئة المديرة عن إطلاق المرحلة الأولى من الاستشارة الوطنيّة حول مقترح مشروع “عمادة الدّكاترة الباحثين”، وسيقع لاحقا تنزيل استمارة خاصّة بمقترحات طلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين حول محتوى المقترح الأولي في مستوى مضامين الأبواب والفصول. وتوجّه هذه المرحلة إلى تجاوز كلّ الثغرات أو النّقائص التي قد تعيق الإجراءات الإداريّة والقانونيّة الخاصّة بهذا الهيكل الأكاديمي الواعد والمشروع. وستكون مرحلة التشاور الموالية مع الجهات الرّسميّة والمنظمات النقابيّة.

ختاما، يجدّد أعضاء الجمعيّة حرصهم على التحرّك بكلّ الوسائل المشروعة لضمان حقّ الدّكتور الباحث التونسي في تنظيم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ولإعادة الاعتبار للسّلم الاجتماعي ولأولويّة الشهادة العلميّة. وإن لم تتّعظ سلطة الإشراف بما يعايشه ووطننا من مآسي بسبب تغييبها لرؤية وطنيّة مدروسة وتهميشها للكفاءات المعطّلة عن العمل والمهجّرة، فنحن لن نتنازل عن حقّنا وحق وطننا في عقول تفكّر وسواعد تُنجز.

عن الهيئة المديرة